٢ انظر عن الظروف التي أحاطت بدولة الإسكندرية عقب وفاته في بابل في ١٣ يونية ٣٢٣ق. م، وتقسيم إمبراطوريته بين قواده "إبراهيم نصحي: تاريخ الحضارة المصرية- العصر اليوناني الروماني ص٤-٨، تاريخ مصر في عصر البطالمة ٢/ ٤٥ وما بعدها، لطفي عبد الوهاب: دراسات في تاريخ مصر ١/ ٨٥-٩٤، مصطفى العبادي: مصر من الإسكندر حتى الفتح العربي ص٢٨-٤٤، و. و.تارن: الإسكندر الأكبر ص١٨٥". ٣ A.B.W. KENNEDY, OP. CIT., P.٣. وكذا J.HASTINGS, ERE, ٩, P.١٢١ وكذا EI, ٣, P.٨٠١. وكذا F. ALTHEIM AND R. STIEHL, OP. CIT., P.٣٣ ٤ اللغة السريانية: لهجة أرامية قديمة نشأت في إقليم الرها "أديسا عند الرومان، وأرفا الحالية، في جنوب شرق تركيا، قريبًا من الحدود السورية"، وقد بدأت لغة الرها الأرامية هذه تسمى "السريانية" بعد انتشار المسيحية، تمييزا لها عن الآراميات الوثنية أو اليهودية، لا سيما أن لفظ آرامي كان قد اتخذ في أذهان العامة في هذا الإقليم مدلولا يشبه لفظ "جاهلي" عند المسلمين، أي لا يؤمن ويعبد الأصنام وهكذا أصبحت السريانية -لغة أديسا- لغة الكنائس في سورية ولبنان وبلاد الرافدين، فيما بين القرنين، الثالث والثالث عشر الميلادي، ومن ثم فقد أصبح المسيحيون الآراميون يعرفون باسم "سوريين" تمييزًا لهم عن بني جنسهم الوثنيين، ثم سرعان ما استعملت التعابير اليونانية، وهي "سوري" بالنسبة للشعب، و"سرياني" بالنسبة إلى اللغة "انظر: فيليب حتى: المرجع السابق ص١٨٤-١٨٥، حسن ظاظا: المرجع السابق ص١١٨-١١٩".