أو أن يَتلقَّى الراوي هذا الفقهَ ممن وُجدت فيه أهليتُه.
٢ - والعلمُ باللغة الممكِّنُ للراوي بأن يحكي المعنى بغير لفظه.
مع العلم بأنّ من الأحاديث النبوية مالا تصحّ فيها الرواية بالمعنى، كالأدعية والأذكار المأثورة عن النبي ﷺ، ومنها ما يُتعبَّد بألفاظها، وكالألفاظ التوقيفيّة (كأسماء الله تعالى وصفاته)، وكجَوَامع كلمه ﷺ.
القسم الثاني: ضَبْطُ كتاب: وهو الروايةُ من كتابٍ فيه مرويَّاتِه التي تلقاها عن شيوخه كما تلقاها عنهم.
وشرطه:
١ - أن يكون المرويُّ مكتوبًا كتابةً صحيحةً تُمكِّن من القراءة الصحيحة منه.
٢ - أن يكون محفوظًا من التغيير أو التلف أو الفقدان.
٣ - وأن لا يُحدِّث صاحبُ هذا الضبط (إذا لم يكن لديه ضبط الصدر) إلا من كتابه هذا أو من نسخةٍ مطابقةٍ له.