للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قِسْما العدالة:

- تعريفُ العدالةِ الظاهرة: الإسلامُ وعدمُ العلم بالمفسِّق.

وتُعرف من خلال الخبرة القصيرة أو السطحية.

- تعريفُ العدالةِ الباطنة: الإسلامُ والعلمُ بعدم المفسِّق.

وتُعرف من خلال الخبرة الطويلة أو القويّة.

وليس المقصود بالعدالة الباطنة خفايا القلوب وغَيْبُ النيّات، فهذه لا يعلمها إلا عالم ما في الصدور ، ولذلك لم تثبت عدالةُ القلوب إلا للصحابة ؛ لأن الله تعالى قد عدّلهم في وَحْيَيهِ (الكتاب والسنة).

* * *

• أقسامُ الرُّواة من جهةِ تَحقُّقِ العدالة (بِقِسْمَيها) فِيهم:

١ - من عُرفت عدالته الباطنة (والظاهرة باللزوم): وهو العَدْل.

٢ - من عُرفت عدالته الظاهرة (دون الباطنة): وهو المَسْتور (باصطلاح المتأخرين). وحُكمه: القبول في الرواة الذين تعذرت الخبرة الباطنة بأحوالهم، وخاصة طبقة التابعين، وكبارهم بالأخصّ، وطبقة المتأخرين من رواة النُّسَخِ.

٣ - من جُهلت عدالتُه (الظاهرة والباطنة) لكن عُرفت عينُه (في النَّسَب أو الأدب أو الشِّعر أو أيّ علم آخر أو في

<<  <   >  >>