١ - ألفاظٌ يصح إطلاقها على المقبول والمردود، وأهم ما تفيده: أن الموصوف بها ليس شديدَ الضعف، كقولهم: رَوَوْا عنه، روى الناس عنه، احتمله الناس، يُكتب حديثه، يُجمع حديثه، يُعتبر به، يُنظر في حديثه، اختُلف فيه. وإن كان الغالب على إفرادها أنها تميل بالراوي إلى الضعف أو الجهالة، وذلك إذا لم يوجد الحكم المعارِض الدال على القبول، فقد يؤثّر المعارِضُ على دلالتها الأغلبية تلك.
٢ - ألفاظ كثيرا ما تحتمل أكثر من منزلة، فلا بد من تَبيُّنِ المراد منها قبل اعتمادها: كالوصف بالغفلة، وبقبول التلقين.
• تحديد نوع تدليسه، لتحديد ما يستوجبه نوعه من التعامل الحذِر.
• فإن كان تدليسه من أنواع تدليس الإسناد المؤثِّر في الاتصال: وجب تحديد مدى تأثير تدليسه على قبول عنعنته؛ إذ ليس كلُّ موصوفٍ بتدليس الإسناد مردودَ العنعنة.