للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملخص. ثم نقل عنه الفقرة ١٤٣ ص ١١٠. وهو دائمًا يعبر بالملخص.

وكذلك الفقرة ١٩٨ ص ١٧٣ أو ٢٠٤ ص ١٧٩ - ١٩٤.

٦ - كتاب المقدمات. أيضًا نقل عنه السيوطي الفقرة ٣٧ ص ٤٥ والفقرة ١٤١ ص ١٠٧.

هذه بعض آثاره في الفقه والأصول والملاحظ أن القاضي يتبسط في بعض كتبه ويطلق لقلمه العنان يسجل ما يحمله من فيض علم وعمق فهم وغوص على بعيد المعالمي. وجمع بين أطراف المسائل. ثم يعود على ذلك فيختصره مقربا. وشمعف به طلبة العلم في بواكير تكونهم. وهو في كل ذلك يقرب ذلك منتظمًا في سلك منطقي يسهل للتذكر مع الاحتياط في التعبير، ووزن الكلام بميزان العالم الخبير.

مرتبته العلمية

يفتتح القاضي عبد الوهاب كتاب الأقضية والشهادات في كتاب الإشراف بقوله: مسألة: لا يجوز أن يكون القاضي من غير أهل الاجتهاد خلافًا لأبي حنيفة لقوله تعالى: {لتحكم بين الناس بما أراك الله} (١). وذلك يتضمن الاجتهاد وقوله تعالى: {فاحكم بين الناس بالحق} (٢). والمقلد لا يعرف بتقليده الحق من الباطل (٣). وهو قد ولي القضاء أربع مرات في بلدان مختلفة ومات قاضيًا على مصر.

وكذلك جاء في المعونة في فصل الخصال التي يجب توفرها في القاضي: فأول ما يجب فيه أن يكون فقيهًا غير عامي ومن أهل الاجتهاد، عارفًا بالكتاب


(١) سورة النساء، الآية: ١٠٥.
(٢) سورة ص، الآية: ٢٦.
(٣) المدارك ج ٢ ص ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>