للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْعَادِّينَ} قيل: الكرام الكاتبين، وقيل: {فَسْئَلِ} معطوف على قوله {كَمْ لَبِثْتُمْ} دون جوابهم.

{عَبَثًا} لعبًا.

{فَتَعَالَى} الفاء للعطف على معنى الاستفهام وهو إنكار العبث تعالى عن الاتصاف بالعبث. عن أبي بكر الصديق عنه -عليه السلام- (١) قال: "لم (٢) يصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة" ينبغي أن يكون استغفاره على الحقيقة غفر له لقوله عليه: "من ساءه ذنبه غفر له وإن لم يستغفر" (٣). وعن أبي بن كعب عنه -عليه السلام- (١): "من قرأ سورة المؤمنون بشره الملائكة بروح وريحان وتقرّ به عينه عند نزول ملك الموت" (٤).


(١) (السلام) ليست في "ي".
(٢) (لم) سقطت من الأصل "أ".
(٣) ذكره في كنز العمال (١٠٢٨٢) بلفظ: (من ساءته خطيئته غفر له".
(٤) مرّ الكلام عليه وأنه حديث موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>