(٢) ذكره ابن جرير في تفسيره (٥/ ١٧٤) وتبعه ابن كثير في تفسيره (١/ ٣٧٢) عن ابن إسحاق ذكره بطوله، وكان ذلك في سنة تسع من الهجرة. (٣) في الأصل: (فتحة)، والمثبت من بقية النسخ. (٤) وهذا القول نقله القرطبي (٤/ ٥) عن الفرَّاء، وقال الخليل: أصلها فَوْعَلة، فالأصل وَوْرَيَة، قلبت الواو الأولى تاء كما قلبت في تَوْلَجْ، والأصل وولج فَوْعَل من وَلَجَت، وقلبت الياء ألفًا لحركتها وانفتاح ما قبلها وبناء فَوْعَلَة أكثر من تَفْعِلة. وقيل: التوراة مأخوذة من التورية وهو التعريض بالشيء والكتمان لغيره، فكان أكثر التوراة معاريض وتلويحات من غير تصريح وإيضاح، وهو منقول عن الفراء أيضًا، نقله الرازي في تفسيره، إلا أن الراء نقلت من الكسر إلى الفتح على لغة طي، فإنهم يقولون في جارية: جاراة، وفي ناصية: ناصاة، ومنه قول الشاعر: فما الدنيا بباقاة لحيٍّ ... وما حيٌّ على الدنيا بباقِ =