للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يبشرني الهلال بهدم عمري ... وأفرح كلما طلع الهلال (١)

والمراد بـ {الْحَيَوَانُ} (٢) الحياة، قال الفراء: كل فعل فيه ذهاب ومجيء أو حركة، فأنت في إثبات الألف والنون في مصدره بالخيار كالضربان واللهبان والحدثان (٣).

{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا} المجاهدة افتقرت إلى التوفيق كالاهتداء يفتقر إلى الهداية والجهد غير متقدم عن التوفيق ولا متأخر عنه.

وعن أبي بن كعب عنه -عليه السلام- (٤): "من قرأ سورة العنكبوت كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المؤمنين والمنافقين" (٥).

...


(١) البيت لأبي العتاهية في وصف الموت، ذكره ابن عبد ربه في العقد الفريد (٣/ ١٣٨) بلفظ:
وقد طلع الهلال لهدم عمري ... وأفرح كلما طلع الهلال
(٢) في "أ": (بالحياة).
(٣) لم نجده في معاني القرآن للفراء، وذكره ابن عاشور في تفسيره بمعناه ولم ينسبه إلى الفراء. (التحرير والتنوير ٢١/ ٣١).
(٤) (السلام) ليست في "ي".
(٥) مرّ الكلام على هذا الحديث وأنه حديث موضوع لا يثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>