للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَوَاقٍ} مقدار استراحة (١) الناقة بين الحلبتين (٢).

وعنه -عليه السلام- (٣): "العبادة مقدار فواق الناقة" (٤).

{وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا} اتصاله صرف الله نبيه عن أذى قومه إلى ما يتسلى بها أو يذكر الله ما ابتلى به داود -عليه السلام- (٥) ليهون على رسول الله على كلمة الإخلاص أن تدين لهم بها العرب ويعطي العجم جزيتها، فإن داود -عليه السلام- (٥) أوتي ما أوتي بكلمة لا إله إلا الله، وكانت قريش وسائر (٦) العرب يعرفون داود -عليه السلام- (٧) ويعترفون بسلطانه في الأرض.

وعن ابن عباس: لم أدرِ ما صلاة الضحى حتى أتيت على هذه الآية {يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} (٨) إذا أشرقت الشمس.

{وَفَصْلَ الْخِطَابِ} فصل القضاء بالشهود والأيمان عند مجاهد والحسن (٩).

وعن الشعبي عن زياد أنه قول الخطيب: أما بعد (١٠).

{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ} مصدر ويجوز أن يكون اسمًا كالصفة {إِذْ تَسَوَّرُوا} تسلّقوا.


(١) في الأصل و"ب": (استراحته).
(٢) قاله الفراء في معانيه (٢/ ٤٠٠)، وأبو عبيدة كما في تهذيب اللغة (٩/ ٢٥٤).
(٣) (السلام) ليست في "ي".
(٤) ذكره ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (٣/ ٩٤٥)، والأزهري كما في تهذيب اللغة (٩/ ٢٥٤).
(٥) (السلام) من "ب" "أ".
(٦) في الأصل: (وسائر).
(٧) (السلام) ليست في "ي".
(٨) عبد الرزاق في المصنف (٤٨٧٠).
(٩) أما عن مجاهد فعند ابن جرير (٢٠/ ٤٩)، وأما عن الحسن فعند السيوطي في الدر (١٢/ ٥٢٣) ورواه عبد بن حميد وابن المنذر.
(١٠) ابن أبي شيبة (٢٢٩٦٨)، والطبري (٢٠/ ٥١)، والبغوي في تفسيره (٧/ ٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>