للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: وجاء إلى النبي -عليه السلام- (١) فقال: إنه بلغني أنك تريد أن تقتل أبي، والذي بعثك بالحق ما تأملت في وجهه قط هيبة له، ولئن شئت أن آتيك برأسه لأتيتك به فإني أكره أن أرى قاتل أبي، فتركه النبي -عليه السلام- (١).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فصل آخر اتصالها من حيث سبق ذكر المنفعة، وفحوى الخطاب أن المراد بالصالحين المتصدقون والصديقون أو المصدقون (٢)، وعن الضحاك عن ابن عباس قال: ما من أحد يموت ولم يحج ولم يؤدَّ زكاة ماله ممن وجب عليه الحج إلا سأل الرجعة فقالوا: يا أبا عباس ما نزال نسمع منك الشيء لا ندري ما هو، قال: فأنا أقرأه عليكم قرآنًا، فقرأ عليهم {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي} الآية، قال: أَحُجُّ (٣).

...


(١) (السلام) ليست في "ي"، وفي "ب": (رسول الله صلى الله عليه وسلم).
(٢) في "أ": (المتصدقون).
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (٢٢/ ٦٧١ - ٦٧٢) والترمذي (٣٣١٦)، والطبراني مرفوعًا (١٢٦٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>