(٢) (قولًا) ليست في "ب". (٣) يحاول المؤلف الهروب عن إثبات الساق لله -عَزَّ وَجَلَّ- حيث كما تقدم أشعرية المؤلف في عقيدته، والذي يوضح معنى الآية في إثبات الساق لله -عَزَّ وَجَلَّ- ما رواه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٢٥٩)، وفيه ... : "فيجيئهم الله في غير الصورة التي عرفوه فيقول: أنا ربكم فيقولون: نعوذ بالله منك، قال: فيقول أتعرفونه بعلامة ترونها؟ فيقولون: نعم، فيكشف لهم عن ساق فيقولون: نعم أنت ربنا، ويخرون للسجود .. " الحديث. وقال ابن القيم في الصواعق المرسلة (١/ ٢٥٢): الذين أثبتوا الساق أثبتوه بحديث أبي سعيد الخدري المتفق على صحته وهو حديث الشفاعة الطويل وفيه: "فيكشف الرب عن ساقه فيخرون له سجدًا". وانظر تفصيل هذه المسألة في: سير أعلام النبلاء (١٩/ ٥٨٢) الرد على الجهمية لابن منده (١/ ١٦)، فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (٦/ ٣٩٤). (٤) في "ب": (رسول الله صلى الله عليه وسلم).