للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{أَحْقَابًا} عن عليّ أنه سأل الهَجَريِّ -وكان صاحب كتب-: كم يجدون الحقب؟ قال: قال: سبعين (١).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: الحقب ثمانون سنة السنة ثلاثمائة وستّون يومًا (٢)، اليوم كألف سنة مما تعدّون (٣).

{بَرْدًا} برد العفو والعافية، وقيل: نومًا (٤).

{كِذَّابًا} لغة يمانية فصيحة مصدر التكذيب.

{وَكَوَاعِبَ} جمع كاعب، وهي الجارية التي نهد ثديها كالرمانة.

وعن الكلبيّ عن أبي صالح: أنّ العباس بن عبد المطّلب يقول: كنّا في جاهليّتنا نقول: اسقنا {دِهَاقًا} (٥)، نقول: متتابعات.

وعن ابن عبّاس: مملوءة سائغة (٦).

وعن أبي هريرة: دمادُم (٧).

{لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ} من دونه ومن غير إذنه {خِطَابًا}.


(١) هو هلال الهَجَريّ عندما سأله عليّ بن أبي طالب، والأثر أخرجه الطبري في تفسيره (٢٣/ ٢٤)، لكن فيه اختلاف في المتن؛ فلفظه عند الطبري قال: نجده ثمانين سنة، وهو كذلك عند هناد في الزهد (٢٢٠)، وعبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٣٤٢).
(٢) (وستون يومًا) من "أ" "ي".
(٣) ذكره السيوطي في الدرّ المنثور ونسبه إلى سعيد بن منصور وابن المنذر (١٥/ ٢٠٣).
(٤) قال ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٣/ ٢٧): وقد زعم بعض أهل العلم بكلام العرب أن البرد في هذا الموضع النوم وليس هو باسمه المعروف، وتأويل كتاب الله على الأغلب من معروف كلام العرب دون غيره. ثم ذكر ابن جرير تفسير البرد الذي جرى عليه تفسيره.
(٥) ابن جرير (٢٤/ ٣٩)، والحاكم (٢/ ٥١٢).
(٦) هناك أكثر من رواية عن ابن عباس بهذا المعنى، انظر: "الدرّ المنثور" (١٥/ ٢٠٨ - ٢٠٩)
(٧) ابن جرير (٢٤/ ٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>