(٢) في الأصل: (العلّة). (٣) في الأصل: (الأل). (٤) في "أ": (إذ). (٥) في "ب": (إعجازًا له). (٦) معاني القرآن للفراء (١/ ١٩٤). (٧) من قوله (مثل ... إلى: لأنَّ) ليست في "أ". (٨) التحقيق في هذه المسألة هو أن الفئة التي رأت الأخرى مثليْ أنفسها هي الفئة المسلمة، قلَّلها الله عزّ وجلّ في أعينها حتى رأتها مثلي عدد أنفسها، ويشهد لذلك ما روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - حيث قال في هذه الآية: هذا يوم بدر، وقد نظرنا إلى المشركين، فرأيناهم يضعفون علينا، ثم نظرنا إليهم فما رأيناهمِ يزيدون علينا رجلًا واحدًا، وذلك قول الله عزّ وجلّ: {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ} [الأنفَال: ٤٤]. فمعنى الآية على هذا التأويل: قد كان لكم يا معشر اليهود آية في فئتين التقتا؛ إحداهما مسلمة والأخرى كافرة، كثيرٌ عددُ الكافرة، قليلٌ عدد المسلمة، ترى الفئة القليل عددها الكثير عددها أمثالًا، إنما تكثرها من العدد بِمثْلٍ واحدٍ فهم يرونهم مثليهم. [الطبري (٥/ ٢٤٥)]. (٩) في "أ": (إلا). (١٠) في "أ": (الثاني).