(٢) قوله: "ذلك نتلوه" لها عدة أوجه إعرابية: الوجه الأول: أن يكون "ذلك" مبتدأ و"نتلوه" خبر. و"من الآيات" حال أو خبر بعد خبر. الوجه الثاني: أن يكون "ذلك" منصوبًا بفعل مقدر يفسره ما بعده فتكون المسألة من باب الاشتغال، و"من الآيات" حال أو خبر لمبتدأ محذوف، التقدير: هو من الآيات. الوجه الثالث: أن يكون "ذلك" خبرأ لمبتدأ محذوف، التقدير: الأمر ذلك و"نتلوه" حال من اسم الإشارة. الوجه الرابع: أن يكون "ذلك" موصولًا بمعنى الذي و"نتلوه" صلة وعائد، وهو مبتدأ خبره الجار بعده، التقدير: الذي نتلوه عليك كائن من الآيات، أي: المعجزات الدالة على نبوتك، وجوَّز ذلك الزجاج والزمخشري، وهو مذهب الكوفيين، وأما البصريون فلا يجيزون ذلك. [معاني القرآن للزجاج (١/ ٤٢٧)؛ الكشاف (١/ ٤٣٣)؛ الدر المصون (٣/ ٢١٦)]. (٣) (الآيات) ليست في "ب". (٤) (إن) ليست في "ب". (٥) (السلام) ليست في "ي". (٦) رواه الطبري في التفسير (٥/ ٤٦٠) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، وكذا رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٣٦٠٦). (٧) وهو اسم أعجمي غير مشتق على وزن فاعل، ومنع من الصرف هنا للعلمية والعجمى. وهذا أرجح الأقوال، وذهب ابن سيده إلى أنه مشتق وأنه سمي بذلك لأنه خلق من أدمة الأرض، وقال بعضهم: لأُدْمَةٍ جعلها الله فيه، وهو معرفة كما قال المؤلف. [المحكم (٩/ ٣٩٠)].