(١) رواه الطبري (٤/ ١٤١؛ ٩/ ١٩٣)؛ وابن أبي حاتم (٤٣٦٠)؛ وابن المنذر (١٠٨٢) وعزاه في الدر (٢/ ٨٨) لعبد بن حميد. (٢) رواه البخاري (٤٥٦٢). (٣) المثبت من الأصل، وفي بقية النسخ (ظن أهل الجاهلية). (٤) اختلف في الاستفهام في هذه الآية هل هو على ما ذكره الجرجاني أنه استفهام إنكاري بمعنى النفي فيكون كما قدره المؤلف: ما لنا من الخير من شيء، وما ذهب إليه المؤلف هو الذي ذهب إليه قتادة وابن جريج، لكن يضعف هذا القول -كما قال السمين الحلبي- بقوله تعالى بعده: {قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} [آل عِمرَان: ١٥٤] فإن من نفى عن نفسه شيئًا لا يُجَاب بأنْ يُثْبِتَ لغيره لأنه مقرٌّ بذلك. وقيل: إن الاستفهام هذا على حقيقته. [الإملاء (١/ ١٥٥)؛ الدر المصون (٣/ ٤٤٩)].