(٢) أي أن جملة "وأنتم حُرُم" مبتدأ وخبر في محل نصب على الحال وهي حال من {مُحِلِّي الصَّيْدِ} [المَائدة:١] وهو اختيار الزمخشري والأقرب أنها حال من الضمير في "مُحلي" وهو اختيار مكي بن أبي طالب ورجحه السمين الحلبي. [الكشاف (١/ ٥٩١)، الدر المصون (٤/ ١٨٦)]. (٣) وقيل: "حُرُم" جمع حرام بمعنى مُحرِم، ومنه قول المخبل السعدي: فقلت لها فيئي إليك فإنني ... حَرَامٌ وإني بعد ذاك لبيبُ أي محرم ومُلَبٍّ. [أمالي القالي (٢/ ١٧١) اللسان "لبب"]. (٤) (إلى) ليست في "ب". (٥) هذه رواية الواحدي في أسباب النزول (١٠٧) بدون سند. وقد ورد عن الحُطَمُ بن هند البكري والبعض يقول: (شريح بن ضبيعة بن شرحبيل) نفسه هو (الحُطَم ...) وقد رواه ابن جرير (٨/ ٣١ - ٣٣).