(٢) يوسف:٥٠. (٣) الحديث أخرجه النسائي في "الكبرى" (١١١٥٥)، وأحمد (٤/ ١٣٦)؛ والحميدي (٨٨٣)، وسفيان بن عيينة في جامعه كما في "الإصابة" (٦/ ٤٣١)؛ وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٦١)؛ والطبراني في "الكبير" (٦٢٢)؛ والطبري في "التفسير" (٧/ ٧٨)؛ وابن قانع في "معجم الصحابة" (٣/ ٤٢)؛ والحديث صححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند (١٣/ ٣٠٩). وهناك شاهدٌ آخر على إطلاق الرب على المالك، وهو قول صفوان لأبي سفيان: لأن يربني رجل من قريش أحبُّ إليَّ من أَنْ يربني رجل من هوازن. (٤) حبر الأمة، إمام المفسَّرين وترجمان القرآن، وفقيه العصر، أبو العباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، صحِبَ النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوًا من ثلاثين شهرًا، ودعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - كما جاء في صحيح البخاري [العلم (١/ ١٥٥)] وغيره قال: ضمَّني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى صدره وقال: "اللهم علِّمه الحكمة". وتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن عشر سنين، وقيل: ابن ثلاث عشرة سنة، وقيل: ابن خمس عشرة سنة. وله أخبار يطول ذكرها. [انظر ترجمته في السير (٣/ ٣٣١)؛ وطبقات ابن سعد (٢/ ٢٦٥)؛ والتاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٣)؛ وتاريخ ابن عساكر (٩/ ٢٣٨)؛ وأسد الغابة (٣/ ٢٩٠)؛ والبداية والنهاية (٨/ ٢٩٥)، والإصابة (٢/ ٣٣٠)]. (٥) الفرقان: ١. (٦) أثر ابن عباس عند الطبري (١/ ١٤٤)؛ وابن أبي حاتم (١/ ٢٨). وعزاه في "الدر المنثور" (١/ ١٣) لعبد بن حميد والفريابي وابن المنذر، وأخرجه الحاكم في مستدركه (٢/ ٢٥٨) من طريق سفيان عن عطاء به.