{قُلِ انْظُرُوا} أي: تفكروا (١)(ما) للاستفهام، {فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ} استفهام على سبيل الإنكار، {فَانْتَظِرُوا} أمر تهديد، {كَذَلِكَ} أي: كما أخبرناك ينجي المؤمنين وعدنا وعدًا {حَقًّا عَلَيْنَا}.
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ} كانت قريش في شك في دينه -عليه السلام- يسمونه الصابي مرة وابن أبي كبيشة أخرى ويرجون أنه سيرجع إلى دينهم فأنزل:{إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي} فاعلموا أنه ما أشرحه وأبيّنه وأذكره لكم {وَأَنْ أَقِمْ} وأمرت أن أقيم، فإن ترجمة للأمر {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ} أي: يمسك بضر، الباء لتعدية الفعل، {وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ} يدل أن حقيقة الرحمة هي إرادة الخير دون النعمة {حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ} أراد بالحكم آية السيف أو يوم الفتح.