[٦١٤] وروت عمرة، أنها دخلت مع أمها على عائشة، فسألتها ما سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول فى الفرار من الطاعون، قالت: سمعته يقول: «كالفرار من الزحف».
[٦١٥] وروت عمرة قالت: خرجت مع عائشة سنة قتل عثمان إلى مكة، فمررنا بالمدينة ورأينا المصحف الذى قتل وهو فى حجره، فكانت أول قطرة قطرت من دمه على هذه الآية {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[البقرة:١٣٧]. قالت عمره فما مات منهم رجل سويا.
[٦١٦] وروت عمرة، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم «ينهى عن الوصال، ويأمر بتبكير الإفطار، وتأخير السحور».
[٦١٧] عمره الأولى: هى بنت عبد الرحمن الأنصارية. والثانية: بنت قيس العدوية. والثالثة: بنت أرطأة، والرابعة: الطاحية.
[٦١٨] حديث آخر: روى الأعمش، عن إبراهيم، عن أبى الأحوص، عن عبد الله أنه قال:«صلوا الصّلاة فى المساجد؛ فإنّها من أمر الهدى وسنة نبيكم». إبراهيم هذا هو الهجرى وليس بالنخعى.
[٦١٩] حديثان: روى الثورى، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «من قال إذا دخل السوق؛ لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شىء قدير؛ كتب له ألف ألف حسنة، ومحى عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيت فى الجنّة».
[٦٢٠] وروى الثورى، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن عائشة قالت:
«طيّبت رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل أن يطوف بالبيت».
[٦٢١] عمرو بن دينار الأول: هو قهرمان آل الزبير، وهو: بصرى ضعيف انفرد بهذا الحديث. وعمرو بن دينار الثانى، هو: أبو محمد المكى.
[٦٢٢] حديث آخر: روى ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «قولوا خيرا، قولوا سبحان الله وبحمده، فبالواحدة عشرة، وبالعشرة مائة، وبالمائة ألف، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غفر الله له، ومن حالت شفاعته دون حدّ من حدود الله؛ فقد ضاد الله فى ملكه، ومن أعان على خصومة بغير علم كان فى سخط الله حتّى ينزع، ومن بهت مؤمنا