كتاب المجتبى من المجتنى

٦١ - فصل باب فيه أحاديث يبين فيها ما أهمل من الأسماء المشتبهة - ص: 94

أو مؤمنة؛ حبسه الله فى ردغة الخبال حتى يأتى بمخرج مما قال، ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته ليس ثمّ دينار ولا درهم، وحافظوا على ركعتى الفجر؛ فإن فيهما رغب الدهر». عطاء هذا هو الخراسانى وليس بابن أبى رباح.

[٦٢٣] حديث آخر: روى شعبة، عن سفيان، عن الزهرى، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنّة قاطع».

سفيان هذا، هو: ابن حسين، وليس بابن عيينة، وقد روى شعبة عنهما أحاديث.

[٦٢٤] روى حماد، عن ثابت، عن أنس أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم سمع فى النخل صوتا، فقال: «ما هذا؟». قالوا: يؤبّرون النخل قال: «لو تركوها لصلحت».

فذكر الحديث.

[٦٢٥] وروى حماد، عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «مثل أمتى كمثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره».

[٦٢٦] وروى حماد، عن ثابت، عن أنس قال: رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلم على عبد الرحمن صفرة، فقال: «ما هذا؟». قال: تزوجت إمرأة على وزن نواة من ذهب، فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «بارك الله لك، أو لم ولو بشاه».

[٦٢٧] أمّا الأول: فهو حماد ابن سلمة، والثانى: الأبحّ. والثالث: حماد ابن زيد.

[٦٢٨] أحاديث: روى الثورى، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال عمر: علىّ أقضانا، وأبىّ أقرأنا.

[٦٢٩] روى الثورى، عن حبيب، عن ابن جبير، عن ابن عباس قال: من هدّى زقاقا كان له صدقة.

[٦٣٠] وروى الثورى، عن حبيب، عن عمارة، عن أبى معمر عن أبى مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لا تجزئ صلاة لا يقيم الرّجل صلبه فيها؛ فى الركوع، والسجود».

[٦٣١] حبيب الأول: هو ابن أبى ثابت. والثانى: هو ابن أبى عمره.

والثالث: هو ابن حسان.