للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٣].

وقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ [الأنفال: ٢٤].

* ومن الأحاديث النبوية الدالة على حجّية السُّنَّة:

١ - ما رواه أبو رافع ، عن النبي ، قال: «لا أَلْفَيَنّ أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه أمرٌ مما أَمرتُ به أو نهيتُ عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه» (١).

٢ - ما رواه المقدام بن معدي كرب ، عن رسول الله ، أنه قال: «ألا إني أُوتيتُ الكتابَ ومثلَه معه، ألا يوشكُ رجلٌ شبعانٌ على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرّموه» (٢).

٣ - ما رواه العِرْباض بن سارية ، عن النبي ، قال: «عليكم بسنّتي وسُنَّة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّواجذ» (٣).

٤ - ما رواه مالك في موطئه، عن النبي ، أنه قال: «تركتُ فيكم أمرين، لن تضلّوا ما تمسَّكتم بهما، كتاب الله وسُنَّة نبيه» (٤).


(١) "سنن أبي داود" (٤٦٠٥) و"سنن الترمذي" (٢٦٦٣)، وقال: "حديث حسن"، وصححه الألباني، وقال: عبد القادر الأرناؤوط وشعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح".
(٢) "سنن أبي داود" (٤٦٠٤)، وصححه الألباني وشعيب الأرناؤوط وعبدالقادر الأرناؤوط وغيرهم.
(٣) "سنن أبي داود" (٤٦٠٧)، "سنن الترمذي" (٢٦٧٦)، وقال: "حديث حسن صحيح"، وصححه الألباني وشعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط وغيرهم.
(٤) رواه مالك في "الموطأ" ٢/ ٨٩٩ بلاغاً، وله شاهد من حديث ابن عباس عند الحاكم في "المستدرك" ١/ ٩٣ بسند حسن، فيتقوى به.

<<  <   >  >>