للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأقول له كذبت على الصحابة

٥١

٤٦

المضحك فيها

٥٢

٤٧

هذا مضحك أيضاً

٥٣

٤٨

هذا مضحك أيضاً (١)

٥٣

٤٩

وهذا ما يضحكنا اضطرابك

٥٣

٥٠

هذا الكلام المضحك الذى يدل على سطحية وسذاجة متناهية

٥٤

٥١

قال أخونا طالب العلم المبتدئ

٥٧

٥٢

التفلسف الأجوف الذى تلتزمونه والتشدق (٢) بألفاظ وكلام لاتحسنونه

٥٩

٥٣

أم هى ألفاظ ترددونها كالببغاوات ولا تدرون معناها

٥٩

٥٤

جهلك بقواعد اللغة العربية وأساليبها البيانية

٥٩

٥٥

ولا أقول تدليسك ومغالطتك فالأولى أهون وأيسر

٥٩

٥٦

الحاسدين

٦٢

٥٧

الكاذبين

ص الأخيرة

٥٨

المفترين

،،

٥٩

الباغين للبراء العيب

،،

٦٠

تلك العصابة التى تعد على أصابع اليد الواحدة من الذين تولوا كبر هذا الإفتراء

،،

والآن.. هل هذه الألفاظ كان ينبغى أن تصدر من رجل يدعى انه يذكر الناس بالآخرة؟

١ - ولما رد على الكتاب الأخ / مجدى منصور، قال المؤلف (أمين) فى ص ١١:

" طالب العلم المبتدئ " وقال فى ص ٥٨: " انه يقع فى خطأ أصولى لا يقع فيه حتى المبتدئين، وأنه لا يعرف الفرق بين مصطلحات الحديث " (٣)

٢ - ولما رد عليه الأخ / أبو الأشبال الزهيرى - وهو من تلامذة الشيخ الألبانى - قال المؤلف عنه فى ص ١٠: " ضعفه الشديد وجهله بقواعد اللغة العربية مما لا يخفى على "أشبال" طلبة العلم "

٣ - ولما رد عليه الشيخ / أسامة القوصى - وهو من الذين يعتنون بتدريس اللغة لطلبة العلم ومن أوائل الذين ردوا على المؤلف (أمين) ، وهو من تلامذة الشيخ مقبل - قال المؤلف فى ورقات له وزعها على المصلين: " أين تعلمت أصول الفقه؟ "

٤ - ولما رد عليه رجل له مؤلفات وعناية واهتمام بأصول الفقه، قال المؤلف (أمين) فى ص ٦، ص٧ من كتابه " رد السهام ": " يا سلامة " قلب من تنزه عن الرعونة وسلم من العجلة.

٥- ولما رد عليه رجل يهتم بالأخلاق والتربية، قال المؤلف: " ألا غضضتم الطرف عن عباد الله وزهدتم فى الدنيا كما زهد فيها أسلافكم الصالحون حقاً من أمثال " أبى ذر " الذى تدعون الانتساب إليه والتشبه به وبإخوانه ".

٦- ولما رد عليه أحد طلبة العلم قال فى ص ٢٠:"بعض صغار طلبة العلم من أمثال " الكوتشى".


(١) يكرر ذلك مرة أخرى بل ومرات فى أسطر متتالية وهو يرد على من يخالفه فى الرأى فيظل يقول هذا مضحك هذا مضحك!!
(٢) قال الترمذى (ح ٢٠١٨) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ وَالْمُتَفَيْهِقُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ قَالَ الْمُتَكَبِّرُونَ " قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ وَهَذَا أَصَحُّ وَالثَّرْثَارُ هُوَ الْكَثِيرُ الْكَلَامِ وَالْمُتَشَدِّقُ الَّذِي يَتَطَاوَلُ عَلَى النَّاسِ فِي الْكَلَامِ وَيَبْذُو عَلَيْهِمْ *
وقال أحمد (ح ٨٦٠٤) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ فَقَالَ هُمُ الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا *
وقال أحمد (ح ١٧٢٧٨) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ دَاوُدَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْآخِرَةِ مَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي فِي الْآخِرَةِ مَسَاوِيكُمْ أَخْلَاقًا الثَّرْثَارُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ *

(٣) ملحوظة: الأخ مجدى له كتاب مطبوع جمع فيه الأحاديث الواردة فى فتاوى ابن تيمية، وكذا تحقيق
لكتاب القتن لأبى نعيم، وتحقيقات على كتب أخرى)

<<  <   >  >>