(٢) ولا بد مع هذا من الإيمان بجميع ما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما جاء في الرواية الأخرى لأبي هريرة عند مسلم أيضًا: «حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، ويؤمنوا بي وبما جئت به». (٣) أي: إذا فعلوا ذلك لا يجوز إهدار دمائهم واستباحة أموالهم بسبب من الأسباب، إلا بحق الإسلام، من استيفاء قصاص نفس، أو رجم لزان محصن، أو قطع لسارق، أو تغريم مال لمن أتلف مال الغير، إلى غير ذلك من الحقوق الإسلامية. (٤) أي: فيما يسترونه ويخفونه، دون ما يُخِلُّون به في الظاهر من الأحكام الواجبة. (٥) أي: أول مَن قال بنفي القدر، فابتدع وخالف الصواب الذي عليه أهل الحق. (٦) أي: قُدِّر لنا لقاؤه. (٧) يعني: صرنا في ناحيتيه.