(٢) وصية ابن عمر رضي الله عنهما مأخوذة من هذا الحديث الذي رواه، وهي متضمنة لنهاية قِصَر الأمل، وأن الإنسان إذا أمسى لم ينتظر الصباح، وإذا أصبح لم ينتظر المساء، بل يظن أن أجله يدركه قبل ذلك. (٣) يعني: اغتنم الأعمال الصالحة في الصحة قبل أن يحول بينك وبينها السقم، وفي الحياة قبل أن يحول بينك وبينها الموت. (٤) روى ابن أبي الدنيا في «الزهد» (رقم: ١٠٧) عن يونس بن ميسرة، قال: ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك، وأن يكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تُصَب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء.