(٢) قال الإمام المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (٢/ ٦٩٣): «وأما مناصحة ولاة الأمر: فحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم، وحب اجتماع الأمة عليهم، وكراهية افتراق الأمة عليهم، والتدين بطاعتهم في طاعة الله، والبغض لمن رأى الخروج عليهم، وحب إعزازهم في طاعة الله» اهـ بتصرف. (٣) قال الإمام الطبري كما في «فتح الباري» (١٣/ ٣٧): «المراد: لزوم الجماعة الذين في طاعة من اجتمعوا على تأميره، فمن نكث بيعته خرج عن الجماعة» اهـ. (٤) قال القاري في «مرقاة المفاتيح» (١/ ٣٠٧): «المعنى: أن دعوة المسلمين قد أحاطت بهم فتحرسهم عن كيد الشيطان وعن الضلالة، وفيه تنبيه على أن من خرج من جماعتهم لم ينل بركتهم وبركة دعائهم؛ لأنه خارج عما أحاطت بهم من ورائهم. وقال صاحب «النهاية»: الدعوة المَرَّة من الدعاء، أي: تحويهم وتثبتهم وتحفظهم، يريد به أهل السنة والجماعة، دون أهل البدعة» اهـ بتصرف.