أحبوا، فدعوت الذي جاءني مستفتيًا، وقلت ارجع الهم وقل أبو الحسن يقول عثمان بن عفان رضي الله عنه أفضل من علي بن أبي طالب، باتفاق جماعة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هذا قول أهل السنة، وهو أول عقد يحل في الرفض. (٢٣٨) .
• وقال السُّلَمِيُّ: سَمِعْتُ الشيخ أبا الحسن (يعني الدَّارَقُطْنِيّ) يقول ما في الدنيا شيء أبغض إلي من الكلام. (٤٣٢) .
• وقال سئل الدَّارَقُطْنِيّ عن الحديث إذا اختلف فيه الثقات، مثل أن يروي الثوري حديثًا ويخالفه فيه مالك، والطريق إلى كل واحد منهما صحيح، قال ينظر ما اجتمع عليه ثقتان يحكم بصحته، أو جاء بلفظه زائدة مثبثه يقبل منه تلك الزيادة، ويحكم لأكثرهم حفظًا. (٤٣٥) .
• وقال الدَّارَقُطْنِيّ: ولدت سنة ست وثلاثمئة. «الإلزامات والتتبع» صفحة ١١٦، و «سؤالات السلمي»(٤٢) .
• وقال أبو محمد رجاء بن محمد بن عيسى الأنضناوي المعدل سألت أبا الحسن الدارقنني. فقلت له رأى الشيخ مثل نفسه؟ فقال: لي قال الله تعالى " فلا تزكوا أنفسكم" فقلت له لم أرد هذا، وإنما أردت أن أعلمه، لأقول رأيت شيخًا لم ير مثله، فقال: لي إن كان في فن واحد فقد رأيت من هو أفضل مني، وأما من اجتمع فيه ما اجتمع في فلا. «تاريخ بغداد» ١٢ ٣٥.
• وقال الأزهري: بلغني أن الدَّارَقُطْنِيّ حضر في حداثته مجلس إسماعيل الصفار، فجلس ينسخ جزءًا كان معه، وإسماعيل يملي، فقال: له بعض الحاضرين لا يصح سماعك وأنت تنسخ، فقال: له الدَّارَقُطْنِيّ فهمي للاملاء خلاف فهمك، ثم قال تحفظ كم أملى الشيخ من حديث إلى الآن؟ فقال: لا، فقال: الدَّارَقُطْنِيّ: أملى ثمانية عشر حديثًا، فعدت الأحاديث فوجدت كما قال، ثم قال أبو الحسن الحديث الأول منها عن فلان، عن فلان، ومتنه كذا، والحديث الثاني عن فلان عن فلان، ومتنه كذا ولم يزل بذكر أسناد الأحاديث ومتونها على ترتيبها في الإملاء، حتى أتى على آخرها. «تاريخ بغداد» ١٢ ٣٦.
• وقال البَرْقانِيّ: سَمِعْتُ أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ يقول كتبت ببغداد من أحاديث السوداني أحاديث تفرد بها، ثم مضيت إلى الكوفة لأسمع منه، فجئت إليه وعنده أبو العباس بن عقدة، فدفعت إليه الأحاديث في ورقة، فنظر فيها أبو العباس، ثم رمى بها واستنكرها وأبى أن يقرأها، وقال هؤلاء البغداديون يجيئونا بما لا نعرفه، قال أبو الحسن ثم قرأ أبو العباس عليه، فمضى في جملة ما قرأه حديث منها، فقلت له هذا