وهو قائم يصلي نافلة، فمر حديث فيه ذكر نسير بن ذعلوق، فقال: القارىء بشير بن ذعلوق، فقال: الدَّارَقُطْنِيّ: سبحان الله، فقال: القارىء بشير بن ذعلوق، فقال: الدَّارَقُطْنِيّ: سبحان الله، فقال: القارىء يسير بن ذعلوق، فقال: الدَّارَقُطْنِيّ: " ن * والقلم وما يسطرون" فقال: القارىء نسير بن ذعلوق، ومر في قراءته، أو كما قال. «تاريخ بغداد» ١٢ ٣٨ و٣٩.
• وقال حمزة بن محمد بن طاهر كنت عند أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ وهو قائم يتنفل، فقرأ عليه أبو عبد الله ابن الكاتب حديثًا لعمرو بن شعيب، فقال: عمرو بن سعيد، فقال: أبو الحسن سبحان الله، فأعاد الإسناد، وقال عمرو بن سعيد، ووقف، فتلى أبو الحسن " يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد أباؤنا" فقال: ابن الكاتب عمرو بن شعيب. «تاريخ بغداد» ١٢ ٣٩.
• وقال الأزهري: رأيت محمد بن أبي الفوارس وقد سأل أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ عن علة حديث، أو اسم فيه، فأجابه، ثم قال له يا أبا الفتح، ليس بين الشرق والغرب من يعرف هذا غيري. «تاريخ بغداد» ١٢ ٣٩.
• وقال العتيقي حضرت أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ وقد جاءه أبو الحسين البيضاوي ببعض الغرباء، وسأله أن يقرأ له شيئًا فامتنع واعتل ببعض العلل، فقال: هذا غريب وسأله أن يملي عليه أحاديث، فأملى عليه أبو الحسن من حفظه مجلسًا، يزيد عدد أحاديثه على العشرة متون جميعها نعم الشيء الهدية أمام الحاجة، وانصرف الرجل، ثم جاءه بعد وقد أهدى له شيئًا، فقربه وأملى عليه من حفظه بضعة عشر حديثًا متون جميعها إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. «تاريخ بغداد» ١٢ ٣٩.
• وقال أبو الحسن بن الفضل قال لي الدَّارَقُطْنِيّ في المحرم سنة خمس وثمانين وثلاثمئة في يوم جمعة يا أبا الحسن اليوم دخلت في السنة التي توفي لي ثمانين، قال ابن الفضل وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة. «تاريخ بغداد» ١٢ ٤٠.