للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإما المهادنة على عهد أمان، ولكن ليست دار إسلام، ولا ولاء بين أهلها وبين المسلمين (١).

سواء كان حكامها من الكفار الأصلاء أم العملاء فهما وجهان لعملة واحدة هي الكفر.

يقول الشاعر:

سيان من جاء باسم الشعب يظلمه

أو جاء من "لندن" بالبغي يبغيه (٢)


(١) انظر معالم في الطريق/ سيد قطب ص١٨٤ - ١٨٥.
(٢) انظر شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث ج١ ص٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>