للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترى المرء يكفيه الصلاة وصومه ... وإظهاره في الصحب إني لمسلم

وأبغض أهل الكفر لكن أخافهم ... فلست أريهم ما يسيء ويؤلم

وليس بشرط أن أصرح عندهم ... بتكفيرهم جهرًا ولا أتكلم

وكيف وأموالي لديهم وعندهم ... معاشي وأوطاني فكيف التقدم

إذا لم أوافقهم وربي عالم ... بما ينطوي قلبي عليه ويكتم

من الحب للإسلام والدين والهدى ... وبغضي لأهل الكفر والله يعلم

فإن كان هذا الحب والبغض كافيًا ... ولو لم أصرح بالعداوة فيهموا

فما وجه هذا من كتاب وسنة ... أجيبوا على هذا السؤال وأفهموا (١)

وأجاب على ذلك بأبيات هي كما يلي:

والله حرم مكث من هو مسلم ... في كل أرض حلها الكفارُ

ولهم بها حكم الولاية قاهرًا ... فاربأ بنفسك في المقام شنارُ

وانظر حديثًا في البراءة قد أتى ... نقل الثقات رواته الأخيارُ


(١) ديوان عقود الجواهر المنضدة الحسان/ سليمان بن سحمان ص٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>