* {إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ}[هود: ١٢] ، أي ما أَنْتَ إلاّ نَذِيرٌ.
فالمبتدأ في المثالين محصورٌ في الخبر.
***
وقال النحويّون:
يجب تقديم الخبر على المبتدأ في أربعة أحوال:
(١) إذا كان المبتدأُ نكرةً غير مفيدةٍ ومُخْبَراً عنْها بظرْفٍ أو جارٍّ ومَجْرُورٍ، مثل:"في الدار رجُلٌ - عندكَ ضيفٌ - لَدَيْنَا مَزيدٌ - على أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ".
(٢) إذا كان الخبرُ اسْمَ استفهام، مثل:"كيفَ حَالُكَ؟ " أو مضافاً إلى اسم استفهام، مثل:"ابنُ مَنْ أَنت؟ - صبيحةً أيِّ يَوْمٍ سَفَرُكَ؟ ".
(٣) إذا اتّصَل بالمبتدأ ضمير يَعُودُ على شيءٍ من الخبر، مثل:"في الدار صاحبُها - مِلْءُ عَيْنٍ حَبِيبُها - أَمْ عَلى قُلوبٍ أقْفَالُها".