للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ومن كان مسافراً وعلم أنّه قد وُلد له ولد، ولم يره، وسمّاه في رسالة بعثها سعيداً، ثمّ عاد من السفر وأخذ ينظر في الصغار ليعرف من هو ولده سعيد منهم، يقال له: "ولدُك سعيد هذا الذي في يده كُرَة".

* ومن قدم من سفر، ورأى صبية يلعبون، فهفا قلبه إلى واحد منهم، ولم يكن يعلم أن زوجته كانت حاملاً منه، فحمل الصبيَّ وقبّله، يقالُ له:

"هذا الصّبِيّ ولَدُك".

* جاء في الآية الثالثة من سورة (الأعراف/ ٧ مصحف/ ٣٩ نزول) خطابُ الله للناس بقوله:

{اتبعوا مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} [الآية: ٣] .

فقرّر في أذهانهم أنّ الرَّبَّ الممدَّ بعطاءات الرّبوبيّة هو الذي يجب أن يتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إليهم منه.

ثم جاء في الآية (٥٤) منها قوله:

{إِنَّ رَبَّكُمُ الله الذي خَلَقَ السماوات والأرض فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استوى عَلَى العرش يُغْشِي الليل النهار يَطْلُبُهُ حَثِيثاً ... } [الآية: ٥٤] .

فبنى في هذه الآية على ما سبَقَ أنْ قَرَّرَهُ في أَذْهَانِهِمْ حول ربّهم، بَيَان أَنَّه هو اللَّهُ الذي خلق السّماوات والأرض ... إلخ لئلاّ تنصرف أذهانهم في تحديده إلى أربابٍ يَعْبُدونها من دون الله.

* وجاء في سورة (الشورى/ ٤٢ مصحف/ ٦٢ نزول) قول الله عزّ وجلّ لرسوله محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعلّمه كيف يخاطب الذين كفروا:

{وَقُلْ آمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ الله مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ الله رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الله يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ المصير} [الآية: ١٥] .

<<  <  ج: ص:  >  >>