للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى المصدر - اسم الإِشارة إذا كان مشاراً به إلى "المصدر" ويرجع إلى أمثلتها في كُتُب النحو.

ومع ترْبية الفائدة بالمفعول المطلق ونائبه نقول هنا أيضاً نظير ما سبق أن قلناه في المفاعيل السابقة حوْلَ الأغراض البلاغيّة.

***

خامساً - المفعول معه:

هو اسم يؤتى به منصوباً بعد واو المعيّة، لإِفادة تقييد الْمُسْنَدِ في الجملة بقيد مصاحبة الاسم المنصوب بعد واو المعيّة للاسم الذي جاء قَبْلها، فهو يفيد فائدة شبيهة بفائدةِ الحال في الجملة، ولاَ يُقْصَدُ إشْرَاكُ ما بَعْدَ واو المعيَّةِ في حُكْمِ مَا قَبْلها، مثل: سِرْتُ والْجَبَلَ، أيْ: سِرْتُ مُصَاحَباً الجبَلَ، مع أَنَّ الْجَبَل لَمْ يشْمَلْهُ حُكْمُ السَّيْر الذي سِرْتُه.

ومع تربية الفائدة بالمفعول معه نقول هنا أيضاً نظير ما سبق أن قلناه في المفاعيل السابقة حول الأغراض البلاغية.

***

(٣) التقييد بالنواسخ

النواسخُ هي التي تدخل على الجملة الاسميّة فتنسخ حُكْمَي المبتدأ والخبر، وتعْمَل فيهما عملاً خاصّاً بها وهي أربعة أقسام:

القسم الأول: أفعالٌ ترفَعُ المبتدأ على أنَّه اسْمُها، وتَنْصِبُ الخبرَ على أنّه خَبَرُها، وهي الأخوات: "كان - أمسى - أصْبَح - أضْحَى - ظلَّ - بَاتَ - صَارَ - لَيْسَ - ما زال - مَا بَرِحَ - مَا فَتِىءَ - مَا انْفَكَّ - مَا دامَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>