للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويشترط للتأكيد بها أن تضاف إلى ضمير يناسب المؤكَّدَ، مثل: "جاء خالد نفسه - حضر رئيسا البلدين أنفسهما - اجتمعت الضَّرَّتَان كلتاهما - فسجَدَ الملائكة كُلُّهُم أَجْمَعُون".

ويقوَّى التوكيد المعنوي بالكلمات المؤكّدة التالية:

(١) "أجمع" يؤتَى بها بعد كلمة "كلّه" مثل: "جاء القطيع كلُّه أجمع".

(٢) "جَمْعَاء" يؤتَى بها بعد كلمة "كلّها" مثل: "حضرت القبيلة كلُّها جمعاء".

(٣) "أجمعون" يؤتى بها بعد كلمة "كلّهم" مثل: "جاهد القوم كلُّهم أَجْمَعُون".

(٤) "جُمَع" يؤتى بها بعد كلمة "كلُّهُن" مثل: "نجح طالبات المدرسة كُلُّهُنَّ جُمَع".

وقد يؤكد بهذه الكلمات دون أن يتقدَّمَهُنَّ لفظ "كُلّ".

القسم الرابع: "تأكيد الفعل بمصدره".

ويكون بما يُسَمَّى "المفعول المطلق" وهو عوضٌ عن تكرار الفعل مرتين.

وفائدته رفع توهم المجاز في الفعل، ومنه قول الله عزَّ وجلَّ: {وَكلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تكليماً} [النساء: ١٦٤] أي تكليماً حقيقيّاً، لا تكليماً مجازيّاً.

القسم الخامس: "الحال المؤكّدة".

وهي الحال التي يُسْتفاد معناها بدونها، وهي ثلاثة أنواع:

النوع الأول: الحال المؤكّدة لعاملها، وتكون:

(١) من لفظ العامل، مثل: {وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً} [النساء: ٧٩] .

<<  <  ج: ص:  >  >>