للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المأمون مع من هنَّأه، فأثاب المهنِئين، ومنع ابن حزم، فكتب إليه: إنْ أنت تماديت في حرماني قُلتُ فيك شعراً لاَ يُعْرَفُ أمَدْحٌ هو أَمْ ذمّ؟. فاستحضره وقال له: لا أعطيك أو تفعل، فقال ابن حزم:

بَارَكَ اللَّهُ للْحَسَنْ ... ولِبُورَانِ فِي الْخَتَنْ

يا إمَام الْهُدَى ظفرْ ... تَ ولكِنْ ببنْتِ مَنْ؟

استفهام يحتمل أن تكون ابنة شريف أو وضيع، فاستحسنه "الحسن" وقال له: أمن مبتكراتك؟ قال: لا، بل نقلته من بشار بن برد.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>