صلاتُنا فيها كحكمِ الجاريهْ … إن لم تكن ريحٌ فمثلُ الرَّاسِيَهْ
وإنْ سفينةٌ بشَطٍّ قيَّدا … فلا تُجِزْ بها الصَّلاةَ قاعِدا
كذاك قائماً إذا لم يُفْضِ … شيءٌ بها إلى قرارِ الأرْضِ
وفي ابْتِدا لقبلةٍ توجَّها … وكلما دارتْ يدورُ عكْسَها
يُتِمُّها مستقبِلاً للقبلةِ … وذا ختامُ القولِ في السفينةِ
[التراويح]
في رمضانَ سُنَّ للمكلَّفِ … بعد العِشا نفلُ التراويحِ كُفِي
وصَحَ تقديمٌ لوترٍ أوْتَرا … وجوَّزوا للوِتْرِ أن يؤخَّرا
يُندَبُ تأخيرُ التراويحِ إلى … ثلْثٍ من الليلِ ونصفهِ ولا
يُكرَهُ تأخيرٌ إلى ما بعدَه … وصحَّحوا في المذهب اعتمادَه
ثمَّ التراويحُ من الركْعاتِ … عشرونَ قل بعشر تسليماتِ
ثمَّ الجلوسُ بعدَ كل أربعِ … وبينَ آخرٍ ووترٍ مُتْبَعِ
وسُنَّ خَتْمٌ مرةً في الشهْرِ … وإن يَمَلُّ الناسُ مِلْ لليُسرِ
صلاتَنا على النبِيْ المختارِ … الزَمْ ولو مَلُّوا على المختارِ
لا تتركِ التَّسبيحَ والثناءَ … وإن يمَلُّوا فاتركِ الدعاءَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute