[باب الجمعة]
ها قد بلغْنا لصلاةِ الجُمَعِ … قد فُرِضَتْ عليكَ ما إن تَجْمَعِ
ذكورةً حريةً إقامَهْ … وصحةً والأمنَ والسلامَهْ
أعني بها الإبصارَ بالعينينِ … ومثلُها سلامةُ الرِجْلَينِ
[شروط صحة الجمعة]
قد شُرِطتْ لصحةٍ أشياءُ … أوّلُها المصرُ أو الفِناءُ
وبعدَها السُّلطانُ أو نائبهُ … ووقتُ ظُهْرٍ لا تَصِحُّ قبلَهُ
وخطبةٌ بقصدِها في وقتِها … من قبلِها، حضورُ سامعٍ لها
عمومُ إذنٍ وجماعةٌ وهُمْ … ثلاثةٌ أعنِي بغيرِ مَنْ يَؤُمْ
والشرطُ أن يبقَوا مع الإمامِ … إلى السُّجودِ لا إلى السلامِ
ولم تجُزْ بامرأةٍ أو بصبِيْ … معْ رَجلينِ، عندها لم تَجبِ
وجازَ للمريضِ أو للعبْدِ … بأن يؤمَّها بلا مَرَدِّ
والمِصْرُ موضعٌ له أميرُ … مفتٍ وقاضٍ والبِنا كثيرُ
وجوَّزوها بمنى في الموسِمِ … إنْ للأميرِ والإمامِ الأعظمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute