وتَقتدِي الأخرى بركعتينِ … أو نحوِ ركعةٍ من الثِّنتَينِ
ولْيذْهَبوا ولْتَحضُرَنْ أولاهُما … وليُكْمِلِ الصلاةَ ثُمّ سَلَّما
ثم لْتَجِيءْ أُولاهُما وتَمَّمُوا … بلا قراءةٍ وبعدُ سَلَّمُوا
وجاءتِ الأخرى وإن أَرادُوا … فلْيَقْرؤوا فيها، وقد أجادوا
وإن يَزِدْ خوفُهُمُ اشْتِدادا … صلَّوا بإيماءٍ إذاً فُرادى
ولم تَجُزْ لو العدوُّ ما اقتَرَبْ … وحَمْلُهُ السلاحَ فيها مُسْتَحَبْ
وإن بها الأَقوامُ ما تَنازَعوا … صلَّوا كحالِ الأمْنِ إذْ لا فَزَعُ
[أحكام الجنائز]
واعْلَمْ بأَنَّ عُمُرَ الإنسانِ … حُدِّدَ بالساعاتِ والثَّواني
وكلُّ إنسانٍ سيأتي أجَلُهْ … وعندَها يَنْفَعُ عبْداً عمَلُهْ
فوجِّهَنْ محتَضراً للقبلةِ … على يمينِهِ بِرفْعِ الرَّقْبةِ
ولقنِ الذِّكْرَ له صُراحا … من دونِ أمرِه ولا إِلْحاحا
وحُكْمُ تلقينٍ بقبرٍ شُرِعا … وقيل: لا، لا تأمُرَنْ أو تَمْنَعا
وعندَها يحضُرُ الاُقْربونا … ويقرؤونَ عندَهُ ياسينا
والرعدَ، واختلافُهُم هل تَقْعُدُ … ألنُّفَسَا وحائضٌ أم تُبْعَدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute