يُقضى بركعتين فائتُ السفرْ … وآخرُ الأوقاتِ فيه مُعتَبَرْ
والوطنُ الأصليُّ ما فيه وُلِدْ … أو لا ارتحالَ عنه والعيشُ قُصِدْ
وموْطِنُ الإقامةِ اللَّذْ يَقصدُ … يبقى لنصفِ الشهرِ أو قلْ أزْيَدُ
ومن نوى السُّكنى بمصرٍ واستَقرْ … أقلَّ من ذاك فليْسَ يُعتَبَر
[صلاة المريض]
ومنْ يكُنْ قيامُه تَعَذَّرا … أو لوجودِ ألَمٍ تَعسَّرا
أو خافَ من زيادةِ السِّقامِ … أو بُطأَه بسَببِ القيامِ
صلَّى كما يشاءُ بالقعودِ … متمِّمَ الركوعِ والسجودِ
فإنْ تعذرا يُصلي موميا … والرَكْعُ أعلى مَنْ سجودٍ تاليا
وإن يكن قعودُه قد صَعُبا … مستلقياً يومئُ أو مُجانِبا
واخْتُلِف التَّصحيحُ إن تعذَّرا … إيماؤُه فقال قومٌ: أَخَّرا
لَمرْغِنانيٍّ كذا فيما مضى … وقال في التَّجنيسِ: يَسقُطُ القَضا
وقاضِخانَ مثلُه قد صحَّحا … وشيخُ إسلامٍ كذا وأوضحا
وفخرُ إسلامٍ كذا الوَلْوالِجِيْ … والحكمُ في المحيطِ تصحيحٌ يَجِي
وفي الظهيريةِ والبدائعِ … وفي خلاصةٍ وفي اليَنابِعِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute