[فصل]
والمُستهَلُّ سمِّه وغسِّلِ … وصلِّيَنْ عليه مثلَ العاقِلِ
وإن يكُنْ لم يَستَهِلَّ غُسِّلا … في المذهبِ المختارِ مِنْ ثَمَّ اجْعَلا
في خِرقةٍ بلا صلاةٍ يُدفَنُ … فارضَ بِحُكْمِ الله فهْو الأحسنُ
وإن لمسلمٍ قريْبٌ كافرُ … ماتَ على الكفرِ فهاكَ الخبرُ
غسَّلَهُ كغَسْلِه للخِرْقَةِ … يَلُفُّهُ ولْيلْقِهِ في حفرةِ
أو فادفَعَنّه لأهلِ مِلَّتِهْ … يُجْروا عليه حُكْمَهُمْ في حالتِهْ
وكلُّ من يَبْغِي على الإمامِ … أو يقطَعُ الطَّريقَ للأَنامِ
إن يُقْتَلا حالَ الحِرابِ غُسِّلا … بلا صلاةٍ في القبورِ أُرسِلا
وقاتلٌ بالخنقِ غيلةً يُرى … مكابرٌ في المصرِ ليلاً مُشهِرا
كذلك المقتولُ للتَّعَصُّبِ … غَسِّلْهُمُ بلا صلاةٍ تُصِبِ
ومثلُ ذاك قاتلٌ لواحدِ … من والديهِ وهو بالتعمّدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute