وإنْ بكثرةٍ يشكُ يعمَلُ … بغالبِ الظنِّ الذي قد يحصلُ
يأخذُ بالأقلِّ إن لم يغلبِ … عليه ظنٌّ بعد ذاك أوجبِ
قعودَه من بعدِ كلِّ ركعةِ … في منتهى صلاتهِ قد ظُنّتِ
[باب سجود التلاوة]
ومنْ تلا شيئاً منَ ايِ السجْدةِ … فأوجبوا سجودَهُ لعشْرةِ
من بعدِ أربعٍ من الآياتِ … ومثلُه السامعُ فيما ياتِ
آياتُها الأعرافُ رعدٌ نحلُ … إسراءُ مريمٌ وحجٌ نملُ
فرقانُ سجدةٌ وصاد فُصِّلتْ … والنجمُ وانشقت وإقرأ حُصِّلَتْ
إنْ كانَ ليس في الصَّلاةِ أُجّلا … معْ كُرْهِ تنزيهٍ وفيها عُجّلا
وسامعٌ لآيةٍ قل يَسْجُدُ … وإن يكنْ سماعُه لا يُقصَدُ
وذاتَ حيضٍ قل لها لا تسجدي … ومثلُها الإمامُ ثم المقتدي
ولو سماعُها بغيرِ العَرَبِيْ … إن يَفهمِ المعنى عليه أوجِبِ
واختُلِفَ التَّصحيحُ ما إنْ يسمعِ … من نائمٍ أو ذي جنونٍ لا يعي
ولو أتَتْ بصوتِ طيرٍ أو صدى … فقل لسامعٍ لها لا تسجدا
وفي الصَّلاةِ أدِّها بركعةِ … أو بالسجودِ، خارجاً بسجدةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute