ولا تُجيبُ عندها مسلِّما … ولا تشمِّتْ عاطساً ترحُّما
وكرَّهوا لحاضرٍ للخطبةِ … الأكْلَ والعبَثَ كالتَلفُّتِ
ولا سلامَ للخطيبِ أي على … قومٍ إذا منبرَه قد اعتلَى
وكرَّهوا الخروجَ من بعدِ النِدا … من بلدٍ ما لم يصلِّ فاحْمَدا
[باب العيدين]
وأَوجَبوا الصلاةَ في العيدينِ … كشرطِ جمعةٍ بركعتينِ
لكنَّها تصِحُّ دونَ الخطبةِ … كمثلِ تقديمٍ مَعَ الإساءةِ
[ما يندب في الفطر]
وندبوا في الفِطْرِ أكلَ التَّمْرِ … وأن يكونَ عدداً بالوِتْرِ
والغُسلَ والسِّواكَ والتَطيُّبا … ولبسَ أحسنِ الثِّياب فانْدُبا
ويدفَعُ المرءُ زكاةَ الفطرِ … إن وجبَتْ عليهِ دونَ عُسْرِ
ونفلَ مالٍ وكذا السرورُ … كذاك الابتكارُ والتبكيرُ
ثم صلاةُ صُبْحهِ في المسجدِ … في مسجدِ الحيِّ فلا تبتعدِ
ثم توجُّهُ المصلِّي ماشياً … مكبِّراً سراً مصلىً ناوِيا
يقطعُه إذا أتى المُصَلَّى … وفي روايةٍ إذا ما صلّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute