للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَغِبْ بِهِ حقاً عن الأَكْوانِ … واشهدْ به مرتبةَ الإحسانِ

والذكرَ فاجْعَلَنَّهُ عِصاما … فتَرْتَقِي في حُبِّه مَقاما

وإن أردتَ الغيثَ للبلادِ … فاسأَلْ بهِ المغيثَ للعبادِ

مصلِّياً من غيرِ ما جماعةِ … مستغفراً وتائباً من زلةِ

ولْيَخْرُجوا بذُلِّهِمْ تَواضُعا … وليلْبَسوا الغسيلَ والمُرقَّعا

يمشونَ للقديرِ خاشعِينا … وناكسينَ مُتصدِّقينا

وليُخرِجوا الشيوخَ والأَنعاما … أطفالَهُمْ ثلاثةً أيّاماً

وفي المساجدِ الثلاثةِ اجْتَمَعْ … فيها أهاليها وذاك المُتَّبَعْ

يقومُ بعدَها الإمامُ رافعاً … لقبلةٍ وأَمَّنوا على الدُّعا

[صلاة الخوف]

جازت صلاةُ الخوفِ وهْيَ إنْ حضَرْ … عدوُّهُ أو خافَ سبْعاً ذا أَشَرْ

وعِندَ خوفِه الحريقَ والغَرَقْ … وليسَ كلُّ ما يخيفُهُ التَحَقْ

فإنْ بها تنازعَ الأقوامْ … خلفَ إمامٍ واحدٍ علَّامْ

صلَّى بهِمْ صلاةَ خوفٍ يَجْعَلُ … إحداهُما إِزا العدوِّ تَشغَلُ

<<  <   >  >>