للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "مسألة: يجب العمل به [في الفتوى] (١)، والشهادة إجماعًا".

أقول: خبر الآحاد إذا اشتمل على شرائط القبول يجب (٢) العمل به، خلافًا للرافضة، وابن (٣) داود (٤).


(١) سقط من (أ) وأثبت بهامشها، وكذلك في الأمور الدينية غير الفتوى، والشهادة.
(٢) الإمام في المحصول عبر بالجواز، كما أنهم متفقون أيضًا على العمل به في الدنيوية كالآراء والحروب، وكإخبار طبيب، أو مجرب بضرر شيء، أو نفعه.
راجع: المعتمد: ٢/ ٩٧، والمحصول: ٢/ ق/ ١/ ٥٠٨، وتشنيف المسامع: ق (٨٦/ أ)، والغيث الهامع: ق (٨٨/ ب)، والمحلي على جمع الجوامع: ٢/ ١٣١، وهمع الهوامع: ص/ ٢٦٣.
(٣) هو محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهرى، أبو بكر، كان فقيهًا أديبًا، مناظرًا، ظريفًا، شاعرًا، وهو إمام ابن إمام، وجلس مكان والده بعد وفاته في الحلقة، والتدريس، وهو صغير السن, حتى استصغره الناس، وله تصانيف كثيرة منها: الوصول إلى معرفة الأصول، والإنذار والإعذار، والانتصار على محمد بن جرير، وغيره، والزهرة في الأدب، واختلاف مسائل الصحابة، وهو ابن داود الظاهري صاحب المذهب وتوفي أبو بكر سنة (٢٩٧ هـ).
راجع: طبقات الفقهاء للشيرازي: ص/ ١٧٥، وتأريخ بغداد: ٥/ ٢٥٦، ووفيات الأعيان: ٣/ ٣٩٠، وتذكرة الحفاظ: ٢/ ٦٦٠، والنجوم الزاهرة: ٣/ ١٧١.
(٤) المصنف عزاه للظاهرية، وذكر الزركشي أنه إنما يعرف عن بعضهم كابن داود، والقاساني، وكذا نقله ابن الحاجب، أما داود، وابن حزم فهما مع الجمهور في العمل به، كما أن بعض المعتزلة وافقوا ابن داود في مذهبه.
راجع: الرسالة: ص/ ٤٥٨، والبرهان: ١/ ٥٩٩، وأصول السرخسي: ١/ ٣٢١، والمعتمد: ٢/ ٩٨، والمستصفى: ١/ ١٤٨، والروضة: ص/ ٩٣، والإحكام للآمدي: ١/ ٢٤٧, والإحكام لابن حزم: ١/ ٨٧ - ٩٧، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٣٥٧، وكشف الأسرار: ٢/ ٣٧٠، والمسودة: ص/ ٢٣٨، والمختصر مع شرح العضد: ٢/ ٥٩، وفواتح الرحموت: ٢/ ١٣١، وتيسير التحرير: ٣/ ٨٢، ومختصر الطوفي: ص/ ٥٥، وإرشاد الفحول: ص/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>