قلت: ولم يبق من القائلين بحلها الآن إلا الروافض، أما علماء المسلمين من أهل المذاهب المختلفة، فهم مطبقون على تحريمها. راجع: شرح فتح القدير: ٣/ ٢٤٦، وبداية المجتهد: ٢/ ٥٨، والمنهاج للنووي: ص/ ٩٦، والمغني لابن قدامة: ٦/ ٦٤٤، والمحلى لابن حزم: ١١/ ١٤١، ونيل الأوطار: ٦/ ١٣٣ - ١٣٨. (٢) ما بين المعكوفتين زيادة من هامش (أ). (٣) التدليس - لغة -: كتمان العيب في مبيع، أو غيره، ويقال: دالسه: خادعه، كأنه من الدَّلَس، وهو الظلمة لأنه إذا غطَّى عليه الأمرُ أظلمَه عليه. واصطلاحًا: قسمان: أحدهما: تدليس الإسناد، وهو أن يروي عمن لقيه، ولم يسمعه منه، موهمًا أنه سمعه منه، أو عمن عاصره، ولم يلقه موهمًا أنه لقيه، أو سمعه منه. والآخر تدليس الشيوخ: وهو أن يروي عن شيخ حديثًا سمعه منه، فيسميه، أو يكنيه، ويصفه بما لم يعرف به كي لا يعرف، وهذا توضيح لما ذكره الشارح. راجع: مختار الصحاح: ص/ ٢٠٩، والمصباح المنير: ١/ ١٩٨، والقاموس المحيط: ٢/ ٢١٦، وأصول السرخسي: ١/ ٣٧٩، والكفاية: ص/ ٢٢، واللمع: ص/ ٤٢، وشرح النووي =