للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا أبو عبد الله الحافظ، يريد به الحاكم (١)؛ لأن هذا في الحقيقة استعارة، كقولك: رأيت اليوم حاتمًا، وأردت به جوادًا لفرط شهرة حاتم (٢) بالجود.


= الكبرى، ومعرفة السنن والآثار، ودلائل النبوة، والأسماء والصفات، والخلافيات، وتوفي سنة (٤٥٨ هـ) بنيسابور.
راجع: المنتظم: ٨/ ٢٤٢، ووفيات الأعيان: ١/ ٥٧، وطبقات السبكي: ٤/ ٨، وشذرات الذهب: ٣/ ٣٠٤.
(١) الحاكم: هو محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه، أبو عبد الله النيسابوري الحافظ، إمام أهل الحديث في عصره، كان واسع المعرفة، درس الفقه، ثم طلب الحديث، فغلب عليه، وألف فيه المؤلفات الكثيرة منها: المستدرك على الصحيحين، ومعرفة علوم الحديث، وتأريخ علماء نيسابور، وتقلد قضاء نيسابور ولأجل ذلك عرف بالحاكم، كما كان رسول الحكام إلى ملوك بني بويه، وتوفي سنة (٤٠٥ هـ) بنيسابور.
راجع: تبيين كذب المفتري: ص/ ٢٧٧، ووفيات الأعيان: ٣/ ٤٠٨، وطبقات السبكي: ٤/ ١٥٥، والبداية والنهاية: ١١/ ٣٥٥، وطبقات القراء: ٢/ ١٨٤، وتذكرة الحفاظ: ٣/ ١٠٣٩، وشذرات الذهب: ٣/ ١٧٧.
(٢) هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي، كان جوادًا، شاعرًا جيد الشعر، وحيث ما نزل عرف منزله، إذا قاتل غلب، وإذا غنم أنهب، وإذا سئل وهب، وإذا ضرب بالقداح سبق، وإذا أسر أطلق، وقسم ماله بضع عشرة مرة، وتوفي في السنة الثامنة بعد مولد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووفد ولده عدي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأسلم، وحسن إسلامه.
راجع: الشعر والشعراء لابن قتيبة: ١/ ١٦٤، وتهذيب تأريخ دمشق: ٣/ ٤٢٤، وخزانة الأدب: ١/ ٣٩٤، والأعلام للزركلي: ٢/ ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>