راجع: المعارف: ص/ ١٧٥، ٥٨٨، وحلية الأولياء: ٢/ ١٨٣، ومشاهير علماء الأمصار: ص/ ٦٣، وطبقات الفقهاء للشيرازي: ص/ ٥٩، ووفيات الأعيان: ٢/ ٢٢٤، وتذكرة الحفاظ: ١/ ٩٦، والخلاصة: ٢/ ٣٤٦، ونكت الهميان: ص/ ٢٣٠. (٢) هو الأسود بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي أبو عمرو، وقيل: أبو عبد الرحمن فقيه مخضرم أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مسلمًا، ولم يره روى عن عمر، وابن مسعود، وعائشة، وأبي موسي، وغيرهم من كبار الصحابة كان عابدًا تقيًا، زاهدًا، وهو من فقهاء الكوفة، وأعيانهم، وروى له أصحاب الكتب الستة، وتوفى سنة (٧٥ هـ). راجع: الإصابة: ١/ ١٠٨، وأسد الغابة: ١/ ١٠٧، ومشاهير علماء الأمصار ص/ ١٠٠، وتذكرة الحفاظ: ١/ ٥٠، وغاية النهاية: ١/ ١٧١، وشذرات الذهب: ١/ ٦٢. (٣) زوج بريرة هو مغيث مولى أبي أحمد بن جحش، قال النووي: "والصحيح المشهور أن مغيثًا كان عبدًا حال عتق بريرة، ثبت ذلك في الصحيح عن عائشة، وقيل: كان حرًا، وجاء ذلك في رواية لمسلم. وروى البخاري في صحيحه عن ابن عباس أن زوج بريرة كان عبدًا يقال له مغيث كأني انظر إليه يطوف خلفها يبكي، ودموعه تسيل على لحيته، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: =