(١) روى البخاري، ومسلم أن أبا هريرة كان يقول: "من أدركه الفجر جنبًا فلا يصم"، وقالت عائشة، وأم سلمة: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصبح جنبًا من غير حلم ثم يصوم" فبلغ ذلك أبا هريرة فرحع عن فتواه، وقال: هما أعلم، ثم قال: سمعت ذلك من الفضل، ولم أسمع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. راجع: صحيح البخاري: ٣/ ٣٦ - ٣٧، وصحيح مسلم: ٣/ ١٣٧. (٢) المراد به أبو إسحاق الإسفراييني إذ هو المقصود بالأستاذ عند الإطلاق. (٣) وهو الذي رجحه الزركشي، والعراقي، والأشموني، وغيرهم. راجع: تشنيف المسامع: ق (١٣٦/ أ)، والغيث الهامع: (١٤٦/ أ)، وهمع الهوامع: ص/ ٤١٣، والمحلي على جمع الجوامع: ٢/ ٣٦٤، وفواتح الرحموت: ٢/ ٢٠٨ - ٢٠٩. (٤) وهذا ضعيف كالأول انظر المراجع السابقة.