(٢) ورجحه الصفي الهندي، وابن الحاجب، وغيرهما. وذهب المجد بن تيمية إلى أنهما سواء، ونقله عن القاضي أبي يعلى، واختاره الطوفي لأن كلًا منهما اختص بصفة الأصالة في الإسلام، ورواية آخر الأمرين. راجع: الإحكام للآمدي: ٣/ ٢٦٠، والمسودة: ص/ ٣١١، ومختصر ابن الحاجب: ٢/ ٣١٠، والفقيه والمتفقه: ٢/ ٤٧، والمحلي على جمع الجوامع: ٢/ ٣٦٤، ومختصر الطوفي: ص/ ١٨٨، ومختصر البعلي: ص/ ١٦٩، والمدخل إلى مذهب أحمد: ص/ ١٩٨، وتيسير التحرير: ٣/ ١٦٤، وإرشاد الفحول: ص/ ٢٧٧. (٣) روى مسلم، وغيره عن ابن عباس أنه قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعلمنا التشهد، كما يعلمنا السورة من القرآن، فكان يقول: "التحيات المباركات الصلوات الطيبات للَّه السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدًا رسول اللَّه". راجع: صحيح مسلم: ٢/ ١٤. (٤) روى البخاري، ومسلم وغيرهما عن عبد اللَّه بن مسعود قال: "كنا نقول في الصلاة خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- السلام على اللَّه، السلام على فلان"، فقال -لنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم-: "إن اللَّه هو السلام، فإذا قعد أحدكم في الصلاة، فليقل: التحيات للَّه، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين -فإذا قالها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض- أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا عبده، ورسوله، ثم يتخير من المسألة ما شاء". راجع: صحيح البخاري: ١/ ٢٠٠ - ٢٠١، وصحييح مسلم: ٢/ ١٣ - ١٤.