للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: أبو بكر، فقال: ثم من؟ فقال: عمر، فقال: ثم من؟ فقال: عثمان.

قال: قلت: وأنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين (١).

والقول: بأن الأخبار الواردة في فضائلهم (٢) متعارضة، إلا أن الغالب على الظن أن أبا بكر أفضل (٣).


= يقول: الحسن، والحسين أفضل مني، وأنا أعلم منهما، كان ورعًا واسع العلم، قويًا، شجاعًا، أسود اللون، وكان المختار الثقفي يدعو الناس إلى إمامته، ويزعم أنه المهدي وتزعم الكيسانية أنه لم يمت، وأنه مقيم برضوى، جبل قرب المدينة المنورة، مولده سنة (٢١ هـ) بالمدينة، ووفاته سنة (٨١ هـ) بها، وقيل بالطائف.
راجع: طبقات ابن سعد: ٥/ ٩١، ١١٦، ووفيات الأعيان: ١/ ٤٩٩، وصفة الصفوة: ٢/ ٤٢، وحلية الأولياء: ٣/ ١٧٤، والبدء والتأريخ: ٥/ ٧٥، وتهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٨٨، ونزهة الجليس: ٢/ ٢٥٤.
(١) رواه البخاري عن محمد ابن الحنفية وفيه: "وخشيت أن يقول: عثمان قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين".
راجع: صحيح البخاري: ٤/ ٩، وتأريخ الخلفاء: ص/ ٤٥، ومجموع الفتاوى: ٣/ ١٥٣.
(٢) انظر ما جاء في فضائل الخلفاء الراشدين رضي اللَّه عنهم أجمعين: صحيح البخاري: ٤/ ٢ - ٢٥، وصحيح مسلم: ٧/ ١٠٨ - ١١٩، وسنن أبي داود: ٢/ ٥١١ - ٥١٩،
وتحفة الأحوذي: ١٠/ ١٣٧ - ٢٣٩، وتأريخ الخلفاء: ص/ ٢٧ - ١٨٧، وسنن ابن ماجه: ١/ ٤٨ - ٥٨.
(٣) جاء في هامش (أ): "قاله التفتازاني في شرح المقاصد".
قلت: والأصح أن التفتازاني حكاه عن إمام الحرمين لا أنه من كلامه كما قد يفهم من التعليق المذكور في الهامش.
راجع: الإرشاد للجويني: ص/ ٣٦٣، وشرح المقاصد: ٥/ ٢٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>