للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم طريق الثبوت النقل -عن أئمة اللغة: كالأصمعي (١)، والخليل (٢)، والأخفش- إما تواترًا: كالسماء، والأرض، والفرس، والإنسان، وإما آحادًا: كأكثر اللغات المسطرة في كتب اللغة.

أو النقل، مع العقل كما (٣) إذا نقل: أن الجمع المحلَّى باللام يفيد العموم، ونقل أن الاستثناء: هو الإخراج بعد الدخول.

فإذا قلت: الرجال -في قولنا: جاءني الرجال-: جمع محلَّى باللام، وكل جمع محلى باللام يدخله الاستثناء، فهذا الجمع يدخله الاستثناء


(١) هو عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن أصمع البصرى، أبو سعيد إمام اللغة والأخبار، له مؤلفات منها: غريب القرآن، وغريب الحديث، والاشتقاق، والأمثال، وغيرها، توفي سنة (٢١٦ هـ)، وقيل: غير ذلك.
راجع: طبقات النحويين للزبيدي: ص / ١٦٧، والمعارف: ص / ٥٤٣، ووفيات الأعيان: ٢/ ٣٤٤، وإنباه الرواة: ٢/ ١٩٧، وتهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ٢٧٣، وطبقات المفسرين للداودي: ١/ ٣٥٤، وبغية الوعاة: ٢/ ١١٢، وشذرات الذهب: ٢/ ٣٦.
(٢) هو الخليل بن أحمد الأزدى الفراهيدي البصري، أبو عبد الرحمن إمام العربية، ومستنبط علم العروض له كتاب العين، والعروض، والشواهد، وتوفي سنة (١٧٠ هـ)، وقيل: غير ذلك.
راجع: طبقات النحويين للزبيدي: ص / ٤٧، والمعارف: ص / ٤١، ومعجم الأدباء: ١١/ ٧٢، ووفيات الأعيان: ٢/ ١٥، ونور القبس: ص / ٥٦، وإنباه الرواة: ١/ ٣٤١، وتهذيب الأسماء واللغات: ١/ ١٧٧.
(٣) آخر الورقة (٣٢ / ب من أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>